9 عادات تساعدك على رعاية نفسك وصحتك بشكل أفضل

9 عادات تساعدك على رعاية نفسك وصحتك بشكل أفضل

هل تشعر بأنك لا تهتم كثيراً بنفسك وصحتك؟ يمكن للعديد من الأشياء أن تعترض طريقنا خلال الاعتناء بأنفسنا، بما في ذلك مسؤوليات رعاية الأسرة والعمل والالتزامات الاجتماعية والمزيد.

ولكن في النهاية، عندما نعتني بأنفسنا واحتياجاتنا نكون قادرين على الظهور بشكل أفضل أمام جميع الأشخاص والمسؤوليات الأخرى في حياتنا.

خلال الأعوام السابقة، أصبح من الواضح تمامًا أن جائحة COVID-19 قد غيرت الطريقة التي نعيش بها إلى الأبد، من ترتيبات عملنا إلى أنشطتنا الترفيهية إلى حياتنا الاجتماعية. يطرح هذا الواقع الجديد مجموعة فريدة من التحديات لنا جميعًا.

ما هي الرعاية الذاتية؟

يمكن أن تشمل الرعاية الذاتية عددًا لا يحصى من الممارسات التي تجدها ممتعة وتعزز أيضًا صحتك الجسدية أو العاطفية أو الروحية أو العقلية بطريقة ما. 

وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن الرعاية الذاتية هي السلوكيات التي تقوم بها للعناية بصحتك، ويمكن أن تشمل النظافة والتغذية والأنشطة الترفيهية والرياضة والتمارين الرياضية والبحث عن خدمات رعاية صحية احترافية عند الحاجة إليها، وأكثر من ذلك.

تعتبر ممارسة الرعاية الذاتية أمرًا ضروريًا سواء كان لديك أطفال، أو كنت أعزب، أو كنت طالبًا جامعيًا شابًا، الرعاية الذاتية للجميع!

ما أهمية الرعاية الذاتية؟

لدى جميع الأشخاص متطلبات مختلفة للرعاية الذاتية، والتي لا تعني فقط الحد من الضغوطات المهنية أو معالجتها، ولكنها تتعلق أيضاً بتعزيز السعادة بشكل عام، وهناك أهداف مشتركة لجميع جهود الرعاية الذاتية تقريباً:

  • رعاية الصحة العقلية والبدنية والنفسية. 
  • التعامل الصحي مع التوتر.
  • احترام الاحتياجات العاطفية والروحية.
  • الحفاظ على علاقات الفرد الشخصية والاجتماعية.
  • الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والأكاديمية أو المهنية.

هل تحتاج إلى بعض الأفكار للرعاية الذاتية؟ خصصنا لك في هذا المقال 9 عادات تساعدك على رعاية نفسك وصحتك بشكل أفضل.

1- إعطاء الأولوية للنوم - مزاجك وجهازك المناعي يعتمدان عليه

عندما يتعلق الأمر بالعناية بصحتك، فإن النوم دائمًا جزء من الحل. الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يجعل جهازك المناعي يعمل في أفضل حالاته لمحاربة العدوى. في الواقع، هناك أجزاء من الاستجابة المناعية للجسم تحدث فقط أثناء النوم. يعرف العلماء أن النوم هو أيضًا أحد أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها المساعدة في إبقاء التوتر تحت السيطرة، لأن الحرمان من النوم يمكن أن يجعلنا أكثر حساسية لتأثيرات التوتر، مما يزيد من ردود أفعالنا (أو ردود الفعل المفرطة). وإذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، يمكنك علاج اضطرابات النوم مع طبيب من المنزل بسهولة أيضاً.

2- حافظ على الأطعمة التي تخفف التوتر في متناول اليد

نعم، أنت تقرأ بشكل صحيح. يمكن أن يكون لبعض الأطعمة تأثير في تقليل التوتر. الأطعمة الدافئة مثل الحساء أو الشاي تقوم بمفعول المهدئات، وقد تعمل أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية على تحسين الحالة المزاجية. الأفوكادو مليء بفيتامينات C و B6، المعروف عنها أنها تساعد في تقليل التوتر. الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة، وهو أمر رائع لإحباط التوتر (لكن تناولها باعتدال لأنها غذاء مليء السعرات الحرارية).

3- امنح نفسك استراحة لممارسة التأمل

لا تحتاج إلى أي معدات خاصة أو مساحة لممارسة التأمل؛ يمكنك القيام بذلك في أي وقت وفي أي مكان. ببساطة، التأمل هو التفكير بعمق أو تركيز عقلك لفترة زمنية محددة. يمكن أن يساعد التأمل في تقليل التوتر وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق وتنظيم التفكير السلبي.

4- لا تنسى شرب الماء جيداً

يتكون الجسم من 50-65% من الماء، وتتألف بعض الأعضاء - مثل الدماغ والرئتين - من الماء بنسبة 70%، لذا يعتبر شرب الماء طريقة بسيطة وفعالة للاعتناء بصحتك. وليكن هدفك شرب 8 أكواب يومياً.

5- تناول المكملات الغذائية

حدد نوع المشاكل الصحية التي تواجهها، واسأل طبيبك إذا كنت بحاجة إلى فيتامينات أو معادن تدعم صحتك وسلامتك، فمثلاً: أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين بي 12 هم أكثر عرضة للقلق والعصبية، لذا قد يكون حل مشكلتك بسيطاً.

6- قم بتغذية عقلك

نحن البشر لدينا حاجة لاستخدام قدارتنا المعرفية، لذا نحن ننمو ونتطور باستمرار، والتعلّم يعطي الفرد شعوراً بالنشاط والراحة النفسية. لذا حاول أن تتعلّم شيئاً جديداً من خلال الالتحاق بدورة عن الإنترنت، أو قراءة المقالات، أو مطالعة كتاب جديد.

7- لا تنس أن تختلط اجتماعيا

أظهرت الأبحاث أن الشعور بالانفصال يمكن أن يزيد خطر حدوث عدد من المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية والجسدية، ابتداء من الخرف وصولا إلى الإصابة بالنوبات القلبية. ووجدت الدراسات أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي، ويوفر حاجزا ضد الآثار الضارة الناجمة عن الإجهاد، ويقلل خطر الوفاة عقب الإصابة بالمشاكل الصحية الخطيرة. لذا فالتواجد مع أشخاص آخرين جزء مهم من الاعتناء بنفسك.

8- اعتنِ بالآخرين من حولك

إن مساعدة الآخرين طريقة رائعة أيضاً لتعزيز سعادتك ورضاك عن نفسك، حيث يمكنك مساعدة أحد زملائك، أو اقتناء حيوان أليف، أو تقديم المساعدة لوالدتك في أعمال المنزل. جرّب القيام بذلك مرة واحدة إسبوعياً وسوف تلاحظ الفرق في شعورك بالحيوية والتجدد.

9- تحدث مع طبيبك عن مخاوفك

لقد أدى الوباء إلى ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب، كما أدى إلى شعور المزيد من الناس بأنهم لا يتقدمون في حياتهم. حتى لو لم تطلب استشارة أو علاجًا للصحة العقلية من قبل، فقد يكون الآن وقتًا مفيدًا حقًا. وهناك مستوى أعلى من الراحة يجده كثير من الناس في قدرتهم على البقاء في المنزل وتحديد موعد عبر الرعاية الصحية عن بعد. لا يتعين عليك الالتزام طويل الأمد، يمكن أن تتكون الاستشارة من بضع جلسات أو حتى جلسة واحدة فقط. يمكنك حجز موعد مع أخصائي نفسي من منزلك باستخدام تطبيق EasyDoc!

10- العلاج عبر التطبيب عن بُعد

لا يجب أن يكون إنشاء روتين رعاية ذاتية عملية صعبة، قد يكون جزء من خطتك هي الاستشارة. تعتبر الاستشارة عبر الإنترنت (التطبيب عن بُعد) جزءًا ممتازًا من روتين الرعاية الذاتية للشخص. يمكنك استشارة أخصائي الصحة النفسية كل أسبوع عن بعد.

يُعد العلاج عبر الإنترنت مكانًا مثاليًا للحصول على دعم لصحتك العاطفية، ويمكنك تبادل الأفكار معه حول طرق تحسين صحتك الجسدية والعاطفية، قد يكون لديه دليل رعاية ذاتية قصير يمكنك إلقاء نظرة عليه وتعلم كيفية رعاية نفسك، مثل اتباع نظام غذائي صحي أو الاهتمام بحياتك العائلية.

ابدأ خطتك في الرعاية الذاتية مع EasyDoc

الآن ومن خلال تطبيق EasyDoc يمكنك الحصول على استشارة صحية من خبراء معتمدين في مجال الرعاية الصحية والنفسية بشكل آمن وفي أي وقت لمساعدتك على فهم قيمة الرعاية الذاتية، وهم على استعداد لتعليمك والعمل معك للتوصل إلى طرق للمشاركة فيها تجعلك تشعر بالرضا عن صحتك الجسدية ورفاهيتك العقلية، يمكنك الآن البقاء بصحة جيدة مع مستشارك الصحي في EasyDoc.

EasyDoc رعاية شاملة كلها طمأنينة يمكنك الوصول إليها أينما كنت، وعلى طريقتك وضمن وقتك. حمّل التطبيق الآن!

162 طبيب متواجد الآن 🩺

من جميع التخصصات الطبية للتواصل معك ورعايتك صحياً من منزلك!
هل تشعر أنت أو أحد أفراد عائلتك بأعراض المرض ولا تملك الوقت الكافي لمراجعة الطبيب في العيادة؟ تواصل الآن مع الطبيب المختص من منزلك بتقنية الفيديو أو المكالمات الصوتية بكل سهولة وخصوصية تامة.
ابدأ الآن

مقالات ذات صلة